تحقيق / صلاح مهدي فرج
لقد ألقت المسلسلات التركية بظلالها على الجامعات العراقية فبعد أن صال جال (الاسمر ) وماأعقبه من تقليده باالزي الاسود الكامل وليس لطالب واحد بل لمجاميع من الطلبة ( الكروبات ) ومن الجانب الاخر للطالبات ف ( نور ) اعتبرت المثل الاعلى لهن في الازياء . واليوم اذا اردت ان تشاهد اخر صيحات الوضة في العالم فأنك بلاشك ستجدها في ( عالم الجامعات العراقية ) . فهل ان موضة العصر يعني اتباع كل جديد ؟، وهل ان الحرية تسمح بذلك وهل الموضة لاتعني التحضر؟ .. ام انها خرق للعادات والتقاليد مثلما يقول البعض فما حال الحرية التي يراها الناس باكثر من وجه ... منهم من يعرفها بحق التصرف بلاحدود والبعض يسميها الالتزام الذي يقف في الوسط ... فيقول عنها كل التصرفات مباحة الا تلك التي تتعدى على حقوق الغير او حريات الاخرين ....
سألت احدى الفتيات وهي ( شيماء خالد ) طالبة في الجامعة عن هل ان الموضة تبيح ارتداء الفتيات ملابس الاغراء والاثارة ام ان التقاليد والاعراف تقف حائلا دون ذلك فأجابة قائلة:- انا ارتدي الملابس القصيرة والضيقة لكن هذا لايعني ان اريدها من اجل الاغراء ... وانا ليست سيئة الصيت لان الملابس ليس هي المقياس لسلوك الفتاة بل بعضهن تردي ملابس طويلة وذو حشمة عالية لكن سيرتها سيئة ولي كل الحق في ان ارتدي مأأشاء والكلام عني مهما كان لايهمني لاني أثق بنفسي . اما سلام منعم : يقول ان هذا النوع من الملابس لاتتناسب والمجتمع العراقي وعلى الفتيات ان يحترمن ذلك، اما عن الموضة فانا ليس ضدها لكن بحدود الاعراف السائدة في المجتمع لان ماياتي من الغرب هو لايشبه متطلبات البلاد العربية وهم من أديان مختلفة واعراف مختلفة والحذو ورائهم خطا كبير وانا لااريد ان تكون لي زوجة بهذا الشكل. اما فرحان قادر: وهو اب لثلاث بنات احدعن في الجامعة تكلم عن هذا الموضوع ليلقي باللوم على المجتمع لانه يثق ببناته ويتمنى ان يمنحن الحرية لكن الذي يدفعه بأل يتدخل هو السنة المقرضين الذين لايراعون ضمائرهم في الكلام عن الناس -سئلنا الطالبة (تمارا عبد الكريم ) قالت : مثل هكذا ملابس تعرض الى نظرات من قبل الآخرين يأتي ليست على خلق جيد وهكذا الأمر ظهر في الفترة الاخيرة عندما تدهور الوضع الامني وبرزت الاحزاب الدينية فاصبحت نظرة الناس مختلفة والأن أنا لآ اجرء على أرتداء هكذا نوع من الملآبس و(لمياء قيس ) قالت أنا مع الموضة لكن التي تكون معقولة مقبولة من قبل المجتمع لأن الجمال ليس برداء الملابس القصيرة والمثيرة وانمأ الجمال عندما تظهر بمظهر يرضي علية المجتمع وانا ضد الحجاب بل هكذا سافرة ومتعلقة في الملابس .
احمد فؤاد الملابس الضيقة والقصيرة تكون مغرية مما يدفع الشباب بتحرش بالفتاة التي ترتدي هكذا نوع من الملابس وان معظم الفتيات يتائرن بغيرهن ويتبارن بهذا الاستعراض وهكذا يعرضهن لمشاكل مع العائلة والمنطقة التي يسكنن فيها واسترسل قائلا للحقيقة أنا أعجب بهكذا فتاة لكن لآاستطيع الارتباط بها لأني ساعرض نفسي لكلام لاأطيق سماعة اما (فاطمة محمد ) اوجزت مااردت قوله بهذه الكلمات عائلتي يفرضون عليه الحجاب وانا ليس بمقدوري ان اختار الملابس التي أريد . وعندما توجهنا للسؤال الى الدكتور وليد وهو استاذ جامعي ليس المشكلة مع او ضد لان الامر يتعلق بلاعراف والتقاليد وهما الاغلبية واذا؟ اردنا مواجهة هذا تيار سنضع انفسنا في متاعب نحن في غنى عنها ولآن الحكم الذي تأخذ منهم بعض هذه التقاليد قي الشريعة الاسلامية فان الأمر سينفعك امام تيارات متطرفة لربما يعرض حياتك للخطر . ومن المعروف ان حرية المرأة مرهونة بيد الرجل أذن هذا يدفعنا الى أن نبدء أولا بأن الرجل يتقبل حرية المرأة وعندما ترى بعض النساء يرتدن الملابس القصيرة والمغرية هذا لان المراة تريد ان تخرج ثائرة لحريتها المغتصبة لكن اذا توغلنا بالزمن الى الامام سنرى ان هذه التقاليد ستتغير ولربما يتكون هذه الملابس مقبولة وسائدة الوضع الاخر الذي مر به العراق ساهم في أختلاف الكثير من المفاهيم والقتل يجعل الامر غير مخير بل تحت تسيير قوة السلاح اما عن رايي فانا اقول ان الامر متروك لحكم المجتمع اما عن أبنائي مثلما قلت فان المجتمع هو الذي يحدد مايريدون والذي اريد ان أضيفة هنا ان كل ماجاء به هذا الاستطلاع من أراء مختلفة فبقى هناك حريات ناقصة واكبت واقع الفتيات بأن ترتدي رداء لايمكن مضمونة وقائعه وتجعل الشباب يتصرفون بتصرفات غير مدروسة في حين ان الهرولة وراء الحرية أمرأ صعب المنال .